الشائعات عنوان الأحداث السودانية علي مواقع التواصل الاجتماعي..ومدير كلية الدفاع المصري يوضح
انتشرت علي مواقع التواصل الإجتماعي شائعات تقول بأن في ولاية القضارف الحدودية مع إثيوبيا تم رصد عناصر من الجيش المصري يرجح أنها تابعة لجهاز الإستخبارات العسكرية،
وبالتزامن مع هذا، صرح مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق بأكاديمية ناصر العسكرية المصرية اللواء محمد الغباري بأن هناك معدات حربية مصرية وعتاد عسكري ومقاتلات متواجدة الآن في الأراضي السودانية، كان من المفترض أن تشارك في مناورات مع الجيش السوداني قبل اندلاع الحرب، وأضاف أن حكومة بلاده الآن تعمل على استعادتها.
وقد علق خبراء عسكريون على الشائعات التي تقول أن ضباطا من الإستخبارات العسكرية المصرية متواجدة الآن في السودان في مناطق مجاورة لإثيوبيا، بأنها يمكن أن تكون هي الآخرى ضمن الطاقم العسكري المصري الذي لا يزال عالقا في السودان، مع العلم أن الحكومة المصرية قد صرحت من قبل أنها أجلت كل أفراد مؤسستها العسكرية من السودان.
وفيما يتبادل طرفا القتال التهم بضلوع جهات إقليمية في النزاع الحالي، يبقى السؤال مطروحا، هل فعلا دفعت مصر بمخابراتها العسكرية في السودان، وإذا كانت الإجابة بنعم، فلماذا بالتحديد قرب الحدود الاثيوبية؟.
كل ما يثار مجود شائعات تزامنا مع الاحداث السودانية الساخنة المشتعلة منذ أيام.