دعم للجيش السوداني من يعض التيارات بين المقاصد والمخاوف ؟

نقلت عدة وسائل إعلام سودانية تضامن كبير بجده الجيش السوداني من التيارات الدينية وبعض الطرق الصوفية ودعا البعض إلى أهمية تلبية نداء حمل السلاح والمشاركة في صفوف الجيش السوداني.
ويخشى المجتمع المدني السوداني وعدد من الاحزاب من أن يستغل الأمر في إشعال الحرب الأهلية على غرار دعوة حاكم دارفور مناوي بحمل السلاح.
وتحدثت بعض الصحف العربية عن أن من أخطر ما يمكن حدوثه في الحرب السودانية مشاهدة تيارات اسلامية يشاركون في القتال.
وهناك تحذيرات صدرت من مجلس الأمن الأفريقي بخصوص مشاركة حركات مسلحة تشادية تنتمي للمعارضة للقتال دعما للجيش السوداني.
ويرى الخبير العسكري العراقي العقيد المتقاعد حازم الكيلاني في حديثه لقناة بي بي سي ان دخول أطراف خارجية بغية مساندة طرف سيدخل البلاد في فوضى لن تنتهي أبدا حتى وإن انتهت الحرب بين الطرفين، وأضاف أن اي مشاركة التنظيمات الإرهابية والحركات المتطرفة يعني عدم نهاية الحرب قريبا وستسع عمليات القتل والنهب والتخريب ومن الممكن ان تنسب للجيش، كما أن هذه المشاركة أن تمت ستفسر بأن الدعم السريع يتمتع بقوة تجعله قادرا التي ان يستحوذ على أغلب المواقع الإستراتيجية في البلاد.
وعبر حازم عن أسفه لما وصل إليه الحال في السودان منتقدا إشعال فتيل هذه الحرب، ومشيرا إلى أن الهدف الذي كان يسعى إليه القادة العكسرين من وراء إشعال الحرب الراهنة هو تشبثه بالسلطة وعدم تقبل أمر تلقيه الأوامر من رئيس وزراء مدني ومنتخب.

زر الذهاب إلى الأعلى