الشعبي: دخلنا العملية السياسية بثقلنا وسنتصدى لأية جهة تريد تخرب” الإطاري”

حذر حزب المؤتمر الشعبي، من أية محاولة لمغامرة بانقلاب عسكري أو تخريب للعملية السياسية تؤدي لزعزعة استقرار البلاد.

وذكر الأمين المكلف للحزب الأمين عبدالرازق، أن الشعبي يمتلك معلومات وتفاصيل عن الساحة السياسية – لم يفصح عنها-.

وأكد أن موقف الحزب، لن يتزحزح من العملية السياسية، وأنه سيتصدى لأي جهة تريد تخرب الاتفاق الإطاري بالوسائل  السلمية والمشروعة.

وأكمل:” العملية السياسية داخلين فيها بثقلنا ورامين فيها بكل أسلحتنا، ما عندنا وراء، البحر أمامنا والعدو خلفنا”.

وبين أن الشعبي دفع بمقترح لتكوين مجلس سيادي من 7 أشخاص بينهم امرأة ومجلس وزراء من كفاءات وطنية مستقلة.

من جهته أكد الأمين السياسي للحزب كمال عمر، أن الحزب ورفقاءه ليس لديهم خيار غير الخروج للشارع حال فشل العملية السياسية.

ورأى أن دعوات إغلاق الطرق تصرف مخالف للقانون وأن على الدولة التعامل مع ما وصفه بالجرم بطريقة قانونية.

وأشار إلى أن نظام المؤتمر الوطني المحلول، ضد توجهات الشعب والثورة، مطالباً الوطني بمراجعة منهجه.

وأفاد أن العملية السياسية ليست ضد الدين أو دعوة للعلمانية وفصل الدين عن الدولة، وإنما عملية محايدة -وفق قوله-.

وأكد بأنه لا يوجد اختيار لرئيس وزراء بالاسم، ونوه إلى أن أطراف الاتفاق الإطاري على وشك الانتهاء من برنامج رئيس الوزراء القادم.

زر الذهاب إلى الأعلى