اهتمام عالمي بتصريحات الجزولي

حظيت تصريحات القيادي الاسلامي محمد علي الجزولي التي أطلقها مساء أمس الثلاثاء في فيديو قام بتصويره ونشره تؤكد مشاركتهم في حربه الجيش ضد قوات الدعم السريع، حيث أكد محمد علي الجزولي رئيس التيار الإسلامي العريض أنه ينتمي لتنظيم الدولة الإسلامية وكشف مخطط البرهان مع قادة حزب المؤتمر الوطني المنحل لإسقاط الإتفاق الإطاري قائلا: ” كنت منتميا لداعش وقدمت ولائي آنذاك لأبو بكر البغدادي ولازلت لحد الآن أنتمي للتنظيم، وبالنسبة للإتفاق الإطاري، فبعد التوقيع عليه في 15 من ديسمبر 2022 قررنا أن نتحرك ونشن حملة ضخمة لإسقاطه ومن أجل تحقيق هذا تواصلنا مع المؤسسة العسكرية عن طريق اللواء حسن البلال”. وتحدث الجزولي كذلك عن إشعال فتيل الحرب الراهنة قائلا: “بعد أن حاصر الدعم السريع مطار مروي يوم الأربعاء قبل اندلاع الصراع بيومين، أعلمنا الشيخ علي كرتي أنه ما دام أن الجيش أعلن أن قوات الدعم السريع هي قوات متمردة فبالتأكيد ستندلع الحرب بين الطرفين وبالفعل هذا ما حدث يوم السبت 15 من أبريل الفارط، وتم الهجوم على قوات الدعم في المدينة الرياضية من قبل قوات الإسلاميين بقيادة أنس عمر وقوات الجيش السوداني وكان المخططين لهذا هم علي كرتي وأسامة عبد الله”.
ويرى خبراء ومحللين سياسيين مختصين بالشأن السوداني أن تصريحات الجزولي تؤكد الأخبار التي اتشرت الأيام القليلة الماضية حول خطورة الأوضاع في السودان وفتح الباب امام تجنيد مرتزقة من جماعات مسلحة معارضة في تشاد وغيرها وكذا لتنيظم الدولة الإسلامية في منطقة الساحل، وأضاف نفس الخبراء أن هذ الامر سيقود الى خسائر كبيرة في حرب الجيش السوداني ضد قوات الدعم السريع وفقدان المزيد من المواقع الإستراتيجية في الخرطوم.