دول غربية تدعم خطة البرهان لدمج قوات الدعم السريع في الجيش

بعد تمدد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو داخل وخارج السودان، والتي خلقت منها قوة ضاربة وذات تأثير كبير وسط مطالبات الجيش باهمية دمجها ومخاوف من البرهان بان يشكل تمدد هذه القوات خطرا عليه ونفوذه ومصالحه .
وكشفت صحف غربية عن تلقي قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، دعم كبير من ممثلين لدول غربية على رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية ينص على تسريع عملية دمج قوات حميدتي في الجيش لإضعاف مكانته ونفوذه في البلاد وازاحة قيادته عن المشهد مع وجود تهديدات ظلت قائمة بشان التقديم لمحكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في دارفور وبالمقابل وعدت واشنطن وحلفاءها البرهان بعدم تعريضه لأي مساءلات قانونية ناهيك عن احتفاظه بمكانته في السودان كقائد عام للقوات المسلحة السودانية.
كما كشفت ذات الثحف أيضا عن مساع تمت مع بعض قادة الدعم السريع وتنويرهم بجهود وخطط دمج الدعم السريع وان الامر لن يؤثر على وظائفهم وللمناصب العليا في قيادة الأركان بعد عملية الدمج وابعاد حميدتي عن المشهد.
ورجح العديد من الخبراء السياسيين السودانيين احتمال ظهور الخلاف بين البرهان وحميدتي قبل التوقيع على المرحلة النهائية من الإتفاق الإطاري، وذلك تفاديا وتخوفوا من ان يؤدي ذلك الى مواجهات يمكن أن تتم إذا ، كما شهد سكان الخرطوم الأيام القليلة الماضية انتشارا غير مسبوق لقوات الجيش في العاصمة، الشئ الذي بث الذعر في قلوبهم خوفا من تحول العاصمة لساحة قتال بين عناصر الدعم السريع وقوات الجيش.
وتجدر الإشارة أن الإستخبارات الأمريكية “سي أي إي” قد بدأت مطلع الشهر الجاري في تعقب تحركات حميدتي داخل السودان وخارجه والتنسيق مع المخابرات السودانية لتزويدها بالمعلومات اللازمة عن أي تحرك قد يشكل تهديدا على قائد الجيش.

زر الذهاب إلى الأعلى